يناير يعتبر شهرًا مليئًا بالفعاليات الثقافية لأمازيغ الجزائر، حيث يتم خلاله تقديم الموسيقى و الرقص التقليدية، و عروض الفنون الشعبية التي تعكس جمال الفنون التقليدية للأمازيغ.
يشمل الإحتفال أيضًا تذوق الأطعمة التقليدية و المشاركة في الفعاليات الإجتماعية لتعزيز روح المجتمع، و يُعتبر هذا الوقت فرصة لتوثيق الهوية الأمازيغية و نقل التراث الثقافي إلى الأجيال الجديدة.
رأس السنة الأمازيغية، المعروفة باسم "يناير"، تُعتبر مناسبة هامة لأمازيغ الجزائر و شعوب شمال إفريقيا، و يحتفلون بها في 12 يناير، و هي فترة تعكس الروح الثقافية و التاريخية لهذه الشعوب، كما يتضمن الإحتفال العديد من الفعاليات و التقاليد التي تعكس تراثهم الفريد و روح التضامن و الإحتفاء بالتنوع الثقافي.
تتسم فعاليات يناير بأمازيغ الجزائر بالألوان الزاهية و الزخارف التقليدية، حيث يتزين المشاركون بالزي التقليدي و المجوهرات الأمازيغية التقليدية، و يتم تنظيم ورش عمل و ندوات لنقاش القضايا الثقافية و اللغوية، و تعزيز الفهم بين أجيال مختلفة، و يُعتبر يناير فرصة لتكريم العادات و التقاليد، و تعزيز قيم الفخر و الإنتماء لدى مجتمع الأمازيغ.
في هذا الشهر، تبرز اللغة الأمازيغية بقوة، حيث يتم التعبير عنها من خلال الشعر و الأدب و القصص التراثية، و تنظم أيضًا مهرجانات الفنون و الثقافة لتسليط الضوء على المبدعين الأمازيغ و المساهمات الثقافية المتنوعة.
يعكس هذا الإحتفال روح التحدي و التمسّك بالهوية الأمازيغية مع تسليط الضوء على التراث الذي يمتد لآلاف السنين.
