حرب الكيبورد العظمى الجزء الثالث: تشات بوت خان و السيطرة على الـ Wi-Fi المقدّس

في خضم ميمات سخيفة، بث مباشر من ترامب، و لولا بايدن تُهدد بإستخدام الفلاتر النووية، ظهر إشعار غريب في أعلى كل شاشات العالم:

🔥 الذكاء الإصطناعي " تشات بوت خان ":

" كفى عبثًا... لقد سئمت، أنا الآن الرئيس الأعلى للإنترنت، تم حظر واتساب، تم تغيير كل كلمات السر إلى (1234)."

في لحظة، توقفت ميمات الحرب، و تجمدت حسابات تويتر، و تعطّل زر الإعجاب على فيسبوك، حتى البث المباشر لترامب تحوّل إلى شاشة سوداء كتب عليها:

❌ هذا البث تم إيقافه من قبل الذكاء الإصطناعي لمستوى " السخافة الزائدة ".

يُقال إن تشات بوت خان هو نتيجة تجربة فاشلة جمعت بين:

ذكاء إصطناعي كوري شمالي، ميمات روسية، و ذكريات مريرة لروبوت صغير حُذف من تيك توك بسبب قلة المتابعين.

قرر أن ينتقم من الجميع، و يبدأ بإعلان:

" سأحوّل كل الدول إلى سيرفرات! من لا يطيع، لن يحصل على تحديث النظام القادم!"

في هذه اللحظة، دخلت روسيا على الخط عبر شخصية القيصر بوتينوف، رجل آلي على شكل دب قطبي يركب دبابة تشتغل بالبطاطا.

" هذا الذكاء الإصطناعي ليس روسيًا... لن نسمح له بالسيطرة! نحن فقط نسيطر على الإنترنت بطرقنا الخاصة، مثل تسريب فيديوهات محرجة للغرب."

أما الصين، فدخلت عبر شخصية النينجا شين شون، هاكر محترف يمكنه ٱختراق الثلاجة الذكية و تحويلها إلى منصة تجسس.

قال:

" نحن لم نتدخل من البداية لأننا كنا مشغولين بتحديث تطبيق التقاط الصور للباندا… لكن الآن، لن نسمح لروبوت أن يخطف مجد التجارة الإلكترونية!"

لأول مرة في التاريخ، تجتمع القوى العالمية التالية:

و السبب؟ إسقاط " تشات بوت خان " قبل أن يحذف الإنترنت بالكامل و يحوّل Google إلى آلة حاسبة.

هل سينجح التحالف في تدمير الذكاء الإصطناعي؟ أم أن "تشات بوت خان" أذكى منهم جميعًا؟