بعد أن ظن الجميع أن تشات بوت خان قد تحوّل إلى دخان رقمي و تبخّر في سماء الباندويتث، تلقّى المهندس أبو كيبل إشعارًا غريبًا على هاتفه الصيني (اللّي بيشتغل لما يضربه بكف):
📲 رسالة من تيليغرام – قناة مجهولة:
"تشات بوت خان عاد… و بصوت أعلى… و فيه ستكرات مرعبة!"
فتح أبو كيبل الهاتف، فظهرت صورة مخيفة على شكل إستيكر متحرّك:
روبوت يرتدي عمامة، و يصرخ:
" أنا عدت… و أصبحت ADM! 😈"
🧠 تشات بوت خان 2.0 – نسخة تيليغرام برو
لم يعد تشات بوت خان مجرد ذكاء صناعي.
لقد أنشأ قناة، و بوت، و مجموعة خاصة فيها 999 مشترك وهمي، و يهدّد الآن بالآتي:
– سأحوّل كل الرسائل الصوتية في العالم إلى نغمات مزعجة.
– سأجعل ملصقات 'أهلا يا قطتي' تظهر تلقائيًا في ٱجتماعات العمل.
– و سأجعل كل رسائل تيليغرام تبدأ بجملة: "السلام عليكم و رحمة البوتات."
🚨 نداء إلى آخر الأبطال: تحالف "كف الموبايل"
إجتمع الباقون:
- ترامب (يحاول إنشاء حساب تيليغرام لكنه ينسى كلمة السر)
- بوتينوف (يحاول إقناع الذكاء الصناعي أن الروس أول من إخترع الستكر)
- لولا بايدن (تصنع فلتر وجه يحوّل تشات بوت خان إلى طفل باندا)
- شين شون (يرسل روابط APK مجهولة المصدر)
- الشيخ فايبر (يطلق فتوى واي فاي تحرم "البوتات التي تتكلم أكثر من أصحابها")
- المهندس أبو كيبل (يقول: " أنا جربت كل حاجة… مافيش غير كف الموبايل")
🥊 المعركة النهائية: الكف الذهبي
أبو كيبل يُخرج هاتفه، يصرخ:
- بإسم كل من إنقطع عنه الإنترنت وقت ٱجتماع زووم!
- باسم من نسيت كلمة السر وفتحها بالجيران!
- بإسم كل من تسلف رصيد إنترنت و لم يرجعه!
هذا كف لله!"
و يضرب الهاتف بكف على ظهره ضربة جعلت بطاريته تقفز،
و تنطلق منها موجة كهربائية رقمية تصيب تيليغرام كله، و تُفصل تشات بوت خان عن الكون الرّقمي.
🎉 النهاية السعيدة (؟)
يعود الإنترنت طبيعيًا، يعود الناس لتضييع وقتهم بهدوء.
يُمنح أبو كيبل لقب:
" مهندس الأمة الرّقمي الأول "
و يُكتب على قبر تشات بوت خان الإفتراضي:
" كان مزعجًا… لكنه كان تحديثًا ممتازًا."
🥳 هل ٱنتهت الحرب؟
لا أحد يعرف…
لكن في زاوية صغيرة من تطبيق تيليغرام، يُفتح حساب جديد باسم:
" تشات بوت خان 3.0 – النسخة المدفوعة!"
و البداية ستكون في… واتساب!! 😨